فيما تحدثت غالبية وسائل الإعلام المصرية والعالمية أمس، عن تدهور صحة الرئيس مبارك ودخوله في غيبوبة تامة، أكدت مصادر إخبارية أخرى تحدثت هاتفياً إلى الرئيس المصري السابق حسني مبارك بأنه موجود في منتجع شرم الشيخ بمصر، وأضافت المصادر أنه بخير في مقر إقامته في شرم الشيخ مع أسرته، كما أنه يتلقى المكالمات الهاتفية.

من جانب آخر، ذكرت صحيفة "الوفد" المصرية على موقعها الإلكتروني أن بعض الموظفين والعاملين في مؤسسة رئاسة الجمهورية سينظمون وقفة أمام القصر الجمهوري يوم الجمعة القادم سمّوها "جمعة الاعتذار"، حيث يقومون بدعوة أهاليهم وأقاربهم ومعارفهم، وبعض المتعاطفين مع مبارك، للتظاهر أمام القصر الرئاسي رافعين لافتات الاعتذار للرئيس السابق مبارك عن "الإهانات" التي وجهت له ولأسرته أثناء المظاهرات.

وشرح أحد الداعين لتلك الوقفة أهدافها، حيث أوضح أنهم لا يتكلمون أبداً في مدى صحة أو خطأ موقف مبارك أو الشباب الذي أجبره على التنحي، ولكن يحز في نفوسهم الإهانات التي وجهت لمبارك، وما سمّوه "العبارات المهينة" التي حملتها اللافتات لكل أسرته، فمهما يكن هو رمز الدولة ولا يصح إهانته بهذه الصورة.

وقالت الصحيفة إن بعض اللافتات التي كتبت حتى الآن وبأكثر من لغة، وسيحملها الأطفال الصغار، تحمل شعارات من قبيل "آسفين يا جدو"، في إشارة إلى مبارك، في محاولة لتوصيل صوتهم للعالم كله، ولافتة أخرى تقول "سامحنا يا صاحب الضربة الجوية"، و"لا لإهانة رموز مصر".

ملاحظة: الصورة نقلا عن "AP"!