في الوقت الذي تضاربت فيه الانباء، حول صحة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، أعلنت وزارة الخارجية التونسية في بيان أصدرته، أنّ السلطات التونسية "وجهت عبر القنوات الدبلوماسية طلبا رسميا إلى السلطات السعودية لتسليمها" الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي (74 عاما) الذي هرب يوم 14 كانون ثان/يناير الماضي إلى السعودية.

وقالت الوزارة: "اثر توجيه مجموعة جديدة من التهم للرئيس السابق زين العابدين بن علي حول ضلوعه في عدة جرائم خطيرة تتمثل في القتل العمد والتحريض عليه وإحداث الفتنة بين أبناء الوطن بالتحريض على قتل بعضهم البعض وجهت السلطات التونسية عبر القنوات الدبلوماسية طلبا رسميا إلى السلطات السعودية لتسليمها الرئيس السابق".
وأوضحت أن "هذا الطلب جاء أيضا اثر الإنابة القضائية الصادرة عن السلطات التونسية المختصة والتي سبق توجيهها إلى السلطات القضائية السعودية في إطار القضية التحقيقية الجارية ضد الرئيس السابق ومن معه من أجل تهم امتلاك أرصدة مالية وممتلكات عقارية بعدة بلدان في إطار غسل أموال تمت حيازتها بصفة غير شرعية ومسك وتصدير عملة أجنبية بصفة غير قانونية".
وأضافت الوزارة أنها طلبت من المملكة العربية السعودية "موافاتها في أقرب الآجال المتاحة بما يتوفر لديها من معطيات بخصوص الوضع الصحي للرئيس السابق بعد أن راجت أنباء متضاربة بشأن تدهور حالته الصحية واحتمال وفاته".