في ظل الاحداث الجارية في ليبيا حاليا، والثورة التي يقودها الشعب ضد الحكم وسقوط مئات الشهداء، سلط الضوء على القائد معمر القذافي وعائلته. وفي هذا السياق، كشفت مصادر وسائل إعلام لبنانية، أن الطائرة الليبية التي رفضت السلطات اللبنانية يوم الثلاثاء منحها تصريحا بالهبوط في بيروت كانت تقل زوجة أحد انجال الزعيم الليبي معمر القذافي.

الين سكاف زوجة هانيبال القذافي!
ونقلت إذاعة "صوت لبنان"، أن الطائرة كانت تقل زوجة هانيبال القذافي، وهي لبنانية الأصل، والعديد من أبناء أسرة القذافي، والتي كان من المقرر ان تهبط في مطار رفيق الحريري الدولي بالعاصمة اللبنانية.
وقالت مصادر بالمطار إن السلطات اللبنانية رفضت السماح للطائرة بالهبوط بعدما رفضت ليبيا الكشف عن عشرة أشخاص كانوا على متنها قبل اقلاعها من طرابس بحسب طلب بيروت.
ومن المعروف ان الزوجة المشار اليها هي عارضة الازياء اللبنانية ألين سكاف زوجة هانيبال التي سبق وان استدعت له الشرطة في لندن حين اعتدى عليها بالضرب وكسر انفها اثناء اقامتهما في فندق كلاريدج الفخم.
وبعد مشكلته مع الشرطة البريطانية اثار نجل القذافي مشكلة اكبر مع الشرطة السويسرية وقد اعتقلته الشرطة السويسرية بتهمة ضرب خدمه.
وأوضحت الإذاعة السويسرية الناطقة بالفرنسية، حينها، أن الشرطة اعتقلت هنيبعل القذافي، البالغ من العمر 32 عاما، في فندق ويلسون، إثر شكوى قدمها اثنان من خدام المنازل يتهمانه بضربهما.
وذكرت صحيفة "لو ماتان" أن نجل العقيد القذافي وزوجته متهمان بإلحاق أذى جسدي بسيط وإطلاق تهديدات. لكن الشرطة أطلقت سراح الزوجة، في حين اعتقلت حارسين شخصيين قاوما عناصرها ووضعا قيد الاحتجاز.

هانيبال صاحب المواجهات العنيفة مع
الشرطة اينما ذهب
وكشفت الصحيفة أن برن سعت إلى تجنب تحول اعتقال نجل القذافي إلى حادث دبلوماسي، خصوصا وأن ليبيا هي المزود الرئيسي النفطي لسويسرا لكن جهودها فشلت وتحولت القضية الى ازمة كبرى اعتقلت ليبيا على اثرها رجال اعمال سويسريين وجمدت مصالح سويسرية بمليارات الدولارات.
وتكررت وقائع تورط هانيبال القذافي أو حرسه الشخصي في وقائع ضرب أثناء رحلات خارجية. منها مهاجمة رجال شرطة في إيطاليا بحاوية لإطفاء الحرائق، وفي باريس قاد سيارته وهو ثمل بعكس اتجاه السير بسرعة 140 كم/ساعة ، فيما اعتدى على رجال شرطة في سويسرا حتى سال دمهم.
وفي تركيا تركيا ، ذكرت تقارير إخبارية أن اشتباكاً بالأيدي وقع بين الحرس الشخصي لهانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، ومصور تركي في اسطنبول، وأوضحت التقارير أن حرس هانيبال اعتدى بالضرب على المصور الذي كان يقف أمام مطعم فاخر، وقع الاشتباك بالأيدي، لأن المصور الذي يعمل لمصلحة صحيفة "حريات" رفض تسليم الكاميرا، حتى عندما تدخلت الشرطة التركية، حيث قال لهم غاضباً: "هل أنتم شرطة القذافي؟"