سيطرت أساليب القمع والفساد على النظام الليبي بقيادة الزعيم معمر القذافي، الذي ما زالت الاحتجاجات والمظاهرات العنيفة سائدة في ليبيا من اجل اسقاط نظامه ورحيله، ومؤخراً كشف رئيس وزراء ليبيا السابق "مصطفى بن حليم" عن استيلاء "القذافي" على 100 مليار دولار، ومطالبا بمحاكمة القذافي لخلع الملابسضه الشعب الليبي للموت والقتل عندما خرج مطالبا بحريته التي كانت مسلوبة منه طوال أربعين عاماً.

وكشف مصطفى بن حليم أن القذافي استولى على خزينة الدولة، ويمتلك أكثر من 100 مليار دولار، و انه يستعملها لشراء الذمم والصحافة، بما يؤكد ضرورة القبض عليه وتسليمه للمحاكمة الدولية.
وأوضح مصطفى أن الليبيين عانوا في عهد القذافي من نقص حاجاتهم الأساسية مثل الغذاء والعلاج رغم المساعدات الكبيرة التي ترسل من مصر والدول المجاورة إلى ليبيا في هذه الأوقات العصيبة.
وأكد "بن حليم" أن نظام القذافي لن يتمكن من التفرقة بين الشعب الليبي بقبائله، معلقا آماله على مساعدات الدول الأوربية والتدخل الدولي لوقف القتل الذي يقوده "القذافي".
ونفى رئيس وزراء ليبيا السابق ما قاله القذافي عن إقامة دولة إسلامية متطرفة، واصفا محاولات النظام الليبي تأليب القبائل المجاورة ضد ليبيا بالسخيفة، مشيراً إلى محاولات ابن عم القذافي الفاشلة في دفع قبيلة "أولاد علي" لمساعدة النظام على قمع الثوار.
وأوصى "مصطفى" الشعب الليبي أن يكون قوة واحدة في وجه الطغيان، مقترحا إنشاء حكومة ونظاما جديدا يبدأ من برقة، على أن تنضم إليه المدن الأخرى.