أحبط الثوار في مدينة مصراتة الليبية هجمات حاولت كتائب القذافي شنها في محاولة لاعادة السيطرة على المدينة التي يسيطر الثوار عليها بالكامل، يستعد الثوار في مدينة الزاوية إلى مواجهة مسلحة مع كتائب القذافي، حيث أفادت مصادر صحفية من داخل ليبيا أنه ردا على أنباء تحدثت عن استعداد كتائب القذافي لمهاجمة الثوار في الزاوية، قام عدد كبير من الثوار بالاستعداد للمواجهة وحملوا أسلحتهم المضادة للطائرات والدبابات، والأسلحة الرشاشة ورفعوا لواء "نحن لا نستسلم.. ننتصر أو نموت" واستعدوا للمواجهة.

يستعد الثوار في مدينة الزاوية
إلى مواجهة مسلحة مع كتائب القذافي

من جهة أخرى أفادت مصادر ليبية عن إسقاط طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو الموالي للقذافي، بإطلاق نار ضد الطائرات عليها في مصراتة وتم احتجاز طاقمها.

وعلى الصعيد الدولي فقد وجهت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون دعوة للقذافي بالتنحي والرحيل فورا عن ليبيا، وقالت أن الولايات المتحدة لا تستبعد أي احتمال في ظل معاداة الحكومة للشعب وتنفيذ جرائم بحقهم تزايدت الضغوطات الدولية والنشاطات الدبلوماسية على المستوى الدولي في اعقاب قرار مجلس الامن الدولي بفرض عقوبات على نظام حكم الزعيم الليبي معمر القذافي. ومن جهة فقد نفذت قوات بريطانية خاصة مهمة عسكرية في صحراء ليبيا لإجلاء بريطانيين عالقين في الدولة التي تشهد اضطرابات دموية في عملية قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إنها "الصواب بعينه" رغم دخول طائرات عسكرية بريطانية الأجواء الليبية دون تصريح.

وذكرت الخارجية البريطانية أن ثلاث طائرات من طراز "هركليز C-130" تابعة لسلاح الطيران الملكي أجلت بنجاح نحو 150 مدنياً من شرقي ليبيا. وقال ليام فوكس، وزير الدولة للدفاع، إن المدنيين العالقين جرى التقاطهم من عدة مواقع مختلفة في الصحراء جنوب مدينة "بنغازي"، كما أجلت القوات البريطانية في عمليات عسكرية مشابهة 150 مدنياً أخراً.

وتعرضت إحدى الطائرات لنيران أسلحة خفيفة أثناء محاولتها الهبوط في ممر جوي، ولم تصب سوى بأضرار طفيفة وتابعت مهمتهما لتهبط عقب ذلك الطائرات العسكرية الثلاثة في مالطا، وفق مصدر من وزارة الدفاع. وكان وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، قد دعا الزعيم الليبي للرحيل فوراً مشيراً إلى أن الحكومة ألغت الحصانة الدبلوماسية عنه وعائلته.

ملاحظة: الصورة نقلا عن "GETTY IMAGES"!