"ان كيدهن عظيم"، ولا احد يستطيع ان يثنيهم عن مواقفهم او آرائهم عند اصرارهن على القيام بأمر ما، كخطوة منهم في التفريغ عن انفسهم واسترداد كرامتهم.

ففي طلب غريب من نوعه، ألحت مطلقة سعودية على أحد أئمة الحرم الشريف، لتخصيص خطبة يوم الجمعة، للحديث عن مشكلتها مع زوجها، والدعاء عليه بعد طلاقها وتشردها. وشرحت المطلقة لإمام الحرم قضيتها، مشيرة إلى أن المشاكل بينها وبين زوجها تسببت في طلاقها وخروجها من المنزل، ما أدى إلى تشردها، لأنها يتيمة، وليس لها عائل إلا الله.
وأكدت أن طلاقها، جاء نتيجة اتهامها زورا، والتشكيك في أخلاقها، وكذلك لوجود مشاكل بينها وبين والدته وشقيقاته. وكررت المطلقة اتصالاتها بإمام الحرم، ملحة عليه في طلبها، وحاول الإمام إفهامها أن منبر الحرم ليس مخصصا للمشاكل الشخصية والفردية. ولم تقتنع المطلقة بكلام الإمام، وطلبت منه أن تعمل خادمة في منزله، وإزاء ذلك حول الإمام اتصالاتها إلى مدير مكتبه، ليقنعها، ويبحث قضيتها.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط