وجهت اللجنة الشعبية للدفاع عن الاملاك الارثوذكسية، دعوة العرب الارثوذكس في كل من إسرائيل والأردن وفلسطين الى الانتفاض والقيام بمبادرة وتشكيل هيئة وطنية عامة لوضع برنامج جدي لخلع الملابسب البطريركية الارثوذكسية المقدسية، منعا لاستمرار صفقات تسريب أملاكها لمتولين اسرائيليين يخدمون الاستيطان في القدس والأراضي الفلسطينية.

وقد أصدرت اللجنة الشعبية للدفاع عن الاملاك الارثوذكسية في القدس، ومن اجل خلع الملابسب البطريركية الارثوذكسية المقدسية بيانا في أعقاب صفقة تفريط جديدة من البطريرك ثيوفيلوس الثالث باملاك الارثوذكس في القدس، حيث قام البطريرك ثيوفيلوس الثالث، يوم الاحد الفائت، بتوقيع صفقة جديدة بنقل حقوق وتمديد ايجارة وبيع املاك الكنيسة الارثوذكسية في القدس، في حيّ رحافيا والطالبية، وبيت شيمش (البريج) وفي مناطق اخرى، لصالح عائلة بن دافيد المشهور بتبرعاته السخية ودعمه للمستوطنات في الاراضي الفلسطينية، على حد ما جاء في البيان وما تناقلته وسائل إعلام عبرية وعربية.
وجاء في البيان أيضا أنه كان قد كشف عن هذه الصفقة، "صفقة الـ 80 مليون شاقل"، التي أحيطت بسرّية تامة، الموقع العبري الالكتروني (نيوز وان). وتأتي هذه الصفقة لتواصل صفقات التصفية العديدة التي جرت خلال السنتين الماضيتين في منطقة القدس بالذات، لصالح تهويدها ولمنع تواصلها مع محيطها الفلسطيني. وكان قد جرى الكشف مؤخرا عن تجديد لصفقة "قصر المطران" في الناصرة ليفرط البطريرك ثيوفيلوس بالمزيد من حصة البطريركية في الملك. اضافة الى بيعه حصته في ملك حيفا بالاضافة الى اراضي القدس، الشماعة وسكة القطار ومار الياس ومستودعات هداسا ومنطقة فندق الملك داوود وسلوان والوقف الانصاري وغيرها من عقارات وارضي واملاك.
إزاء هذه التداعيات تنادت مجموعة من الشخصيات العربية الارثوذكسية في الناصرة واصدرت مبادرة ليس لادانة ثيوفيلوس ومسلسل التفريط بالاملاك والاوقاف واقصاء العرب الارثوذكس عن ادارة بطريركيتهم، وانما ايضا لدعوة العرب الارثوذكس في كل من إسرائيل والأردن وفلسطين الى الانتفاض والقيام بمبادرة وتشكيل هيئة وطنية عامة لوضع برنامج جدي لخلع الملابسب البطريركية الارثوذكسية المقدسية ولبتر دابر نزيف التفريط بالاملاك والاوقاف الحاصل منذ عقود.
imagebank - AFP a