تشهد اليمن أحداثا متسارعة منذ صباح اليوم، وكرد فعل على الجريمة التي ارتكبتها أجهزة أمن النظام الحاكم، والتي اعتبرها البعض بأنها مجزرة نفذت بحق المعتصمين في ساحة التغيير في صنعاء وقتل 47 من المدنيين العزل.

وشهدت الساحة اليمنية سيل من الاستقالات بين القادة العسكريين والسياسيين والمدنيين وزعماء القبائل الذين ظهروا على العلن وقدموا استقالاتهم من الحزب الحاكم ومن مناصبهم في خدمة النظام وانضمامهم إلى الثورة الشعبية.
وبرز من بين المستقيلين سفير ليبيا في الأردن، وسفيرها في مصر وفي الجزائر ومندوب ليبيا في الجامعة العربية، وقادة عدد من المناطق في الجيش اليمني، وزعماء قبائل ممن أعربوا عن استيائهم من تعامل النظام مع المعتصمين وقتلهم.
ويذكر أن الرئيس علي عبدالله صالح كان قد أعلن أمس عن اقالة الحكومة اليمنية وتشكيل حكومة جديدة، ولكن إزاء التطورات الحاصلة فيبدو أنه لم يبقى أمام الرئيس علي عبدالله صالح إلا الرحيل أو تسليم نفسه للشرطة للمحاكمة نزولا عند مطلب المعتصمين.










imagebank - AFP