تجرد من الانسانية، وبحجة انه "يربيها ويؤدبها"، قام بتعذيبها بأبشع انواع التعذيب حتى الموت. بحيث شهدت أورقه محكمة الجنايات جريمة بشعة، حيث أقدم شاب فلسطيني على حبس زوجته (المصرية التي تزوجها عرفيا لكونها قاصر 17 يوما) منزوعة بدون ملابس في الشتاء وتعذيبها والتقطيع من جسدها مما ادى الى موتها قبل وصولها الى مستشفى العريش. وكان الفلسطيني صلاح احمد 28 سنه بائع قام بحبس زوجته غادة ابراهيم 16 سنه وتعذيبها بعد ان نشرت ملابسها الداخلية وشاهدها جيرانها.
قيد الزوج زوجته بالحبال وربطها بالسرير بعد أن جردها من ملابسها ومنع عنها الطعام والشراب وأطفأ السجاير في جسدها حتى ظهرت تقيحات وتقرحات بجسدها بل وظهرت أثار فطريات وتعفن شديد بأماكن التقرحات.
وعندما ابلغ الزوج والدة زوجته انه قد قام بتأديب ابنتها توجهت الأم لترى ابنتها إلا أنها صدمت مما حدث بابنتها وقامت بنقلها الى المستشفى إلا أنها توفيت قبل الوصول للمستشفى. وقام الأطباء بتحرير محضر بالواقعة حيث عرض الزوج على النيابة وتمت محاكمته وقضت المحكمة بحسبه 7 سنوات مع الشغل.
