بدأ الشعب العربي بالمطالبة، وبصوت عالي، بحقوقه، وحرياته الطبيعية التي من المفترض ان تولد معه. بحيث طالب العديد من النشطاء الحقوقيين بالمملكة المغربية بضرورة تغيير الطقوس الملكية القديمة التي تتنافى مع أخلاقيات وحقوق الإنسان، منها تقبيل يد الملك والانحناء أمامه.
وانتقد عبد الإله بن عبد السلام القيادي في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في لقاء على القناة الثانية بالتلفزيون المغربي، المراسيم الملكية القديمة التي ترتبط بنمط سياسي يقوم على أساس إمارة المؤمنين والنسب النبوي للأسرة العلوية الحاكمة ومبايعة الشعب للملك.
وأشار بن عبد السلام إلى أن تلك الطقوس خفت في عهد العاهل المغربي محمد السادس لكن المكلفين بحراستها مازالوا يضغطون من أجل استمراريتها ويربطون بين الانخراط فيها والاستفادة من عطف دوائر القرار في البلاد.




imagebank - AFP