يبدو ان الاغتصاب هو مرض نفسي يلم ببعض الاشخاص فيصعب عليهم التخلص منه حتى ينكشف امرهم وينفضحون ويقعون بأيدي العدالة. حيث قضت محاكمة جنايات شمال سيناء برئاسة المستشار بهاء المري وعضوية المستشارين محمد ناجي ومحمد عبد الرحمن سمرة وحضور عماد الدهشان وكيل النيابة وأمانة سر محمد نجيب بإعدام عاطل بعد ورود موافقة فضيلة المفتي وبإجماع الآراء لادانته بذبح عجوز بمدينة العريش واغتصابها بعد أن فارقت الحياة.

يا ويلك من الله!!
وترجع وقائع القضية إلى شهر يونيو/تموز عندما تم العثور على جثة سيدة عجوز "65 عاما" منزوعة في حديقة منزلها ومذبوحة بشكل بشع من الرقبة، بحسب صحيفة "الدستور" المصرية. وبينت أوراق القضية أن المتهم ويدعى عبد الحميد حسن ـ 37 عاما ـ هو الذي نفذ الجريمة، وأعترف المتهم بأنه مغرم باغتصاب السيدات كبار السن، وأنه يوم الحادث خطرت له فكرة اغتصاب المجني عليها التي كانت صديقة والدته وهو يعلم أنها تقيم بمفردها بالمنزل.
وأعترف المتهم أمام النيابة انه حصل على سكين المطبخ وتوجه إلى منزل المجني عليها إلا أنها شعرت به وعندما حاولت الاستغاثة قام بذبحها من الرقبة، وأنتظر أمام جثتها حتى توقف نزيف الدم منها ثم بدأ في اغتصابها. كما اعترف المتهم أنه سبق وأن قام بمحاولة اغتصاب سيدتين من كبار السن أيضا تحت تهديد السكين.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!!