في ظل الثورات التي تعصف بالدول العربية بدءا من تونس ومصر ووصولا إلى ليبيا وسوريا واليمن، بدأت الأمور تنكشف شيئا فشيئا في ما يخص كل رئيس دولة عربية. وحول الرئيس اليمني اتضح انه حتى زواج أبنائه جعله حدثا وطنيا، حيث صرف عليهم أكثر مما يصرف أمراء الخليج على حفلات أبنائهم. وجلس أبناء الرئيس في قصر فاخر في صنعاء، وهم أحمد وخالد وكنعان يحيى محمد مثل الأمراء يحملون الخنجر وأيضا البندقية.

صرف على زواج ابنائه اموالا طائلة
وعندما بدأت رياح الثورة تعصف باليمن وأصبح الوريث غير وارد إطلاقا، قام بتعيين أبنائه كدبلوماسيين في الولايات المتحدة، حيث كشفت وثيقة أمريكية عن تعيينات غريبة لخمسة من أبناء علي عبد الله صالح وأبناء شقيقه، في السفارة اليمنية بواشنطن، وهم كنعان وزوجته بصفة ملحقين إداريين، وخالد علي كملحق تشاوري، وصلاح علي وزوجته كملحق أمني، والعقيد تيسير صالح علي كملحق عسكري، ومحمد صالح الأحمر كملحق اقتصادي.
والغريب أن اليمن وهي من البلدان المحافظة، أكثر من السعودية، سيما ما يخص المرأة، لكن ظهرت فيه بنات الرئيس اليمني للعلن، وسافرن إلى عدة بلدان أوروبية وإلى لبنان، وأصبحن يهتممن بالموضة، ومنهم الدلوعة عز الله علي عبد الله صالح، التي قامت بعمليات تجميلية على طريقة نانسي عجرم وهيفاء وهبي في بيروت، وظهرت صورها في كبريات المجلات العربية والخليجية بالخصوص.
بلقيس ابنة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح

