رغم ان الشعوب العربية تطالب بالديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي والضمير، الا انهم ما زالوا غير متقبلين لاراء الآخرين المختلفين عنهم بالرأي، رغم ان هذا التصرف يوضع في اطار قمع حرية التعبير وحرية الضمير! بحيث شهدت قرية الإسراء والمعراج بمدينة وادي النطرون في البحيرة، جريمة قتل أحد المواطنين المصريين على يد "شاب سلفي" داخل مزرعة وهو ما برره السلفي بأن المواطن المعتدى عليه اعتاد سب الدين، وعدم الصلاة، بحسب ما أفادت به تحريات الشرطة.
وتوصلت تحريات المباحث المصرية الي القاتل حيث تبين انه سعد عبد الغني37 سنة مزارع ومقيم بذات القرية وبمواجهته اعترف بالجريمة ورفض الحديث عن تفاصليها الا بوجود الشيخ محمد حسان وأحضر له رجال المباحث بعض الشيوخ والذي قال أمامهم إنه كان يقصد قتل أحد الأشخاص بالقرية لأنه لا يؤدي فريضة الصلاة ويقوم بسب الدين واعتقد أنه الموجود داخل العشة وجاء من الخلف وقام بضربه بعصا غليظة عده مرات أثناء تواجده داخل العشة حتي سقط جثة هامدة وعندما عاد الي القرية فوجئ بوجود الشخص المقصود بالقتل يسير في الشارع وتأكد أنه قتل شخصا آخر.

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.