يعم الإضراب العام الذي أعلنته لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية كافة المرافق الحيوية والمحلات التجارية ومدارس الوسط العربي، وذلك بمناسبة الذكرى الـ 35 ليوم الأرض الخالد الذي تحييه الجماهير العربية في عرابة البطوف والعراقيب التي تعاني جرائم الهدم المتكررة من قبل حكومة إسرائيل.

وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد قد أعلنت في بيان اجتماع خاص عقدته قبل أسابيع الإضراب العام والشامل ليوم واحد تخليدا لذكرى شهداء يوم الأرض داعية الجماهير العربية للمشاركة في الفعاليات والمسيرات الرئيسية المعلن عنها في عرابة البطوف عند الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم الأربعاء وفي العراقيب في النقب في ذات الوقت.
وجاء في بيان لجنة المتابعة كما وصل الى العرب: إننا نرى جليا الخطر الذي يتهدد بيوتنا التي نسكن فيها في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية المختلطة، فمن جهة ترفض حكومات إسرائيل المتعاقبة المصادقة على توسيع مسطحات النفوذ والخرائط الهيكلية لبلداتنا العربية، ومن جهة ثانية تقوم بهدم بيوتنا التي اضطررنا لبنائها "بدون ترخيص" في عدد من الحالات على أرضنا الخاصة! كذلك تخطط الحكومة الإسرائيلية الحالية لإقامة مدينة "حريش " في منطقة وادي عاره، والتي ستستوعب 150 ألف يهودي من غلاة اليهود المتدينين، أي ما يفوق عدد السكان العرب الأصليين هناك، وذلك بهدف ترحيلنا!
وتتزامن ذكرى يوم الأرض هذا العام مع إمعان حكومة اسرائيل في إصدار المزيد من القوانين العنصرية التي تهدد الوجود العربية وتحظر عليه ممارسة فعالياته الوطنية على أرضه، بل وتهدد بسحب جنسية كل من يشارك في هذه الفعاليات الوطنية معتبرة هذه الفعاليات تشكل خطرا على دولة اسرائيل.





