أعلن وزير الخارجية الليبي موسى كوسا، المتواجد في العاصمة البريطانية لندن، عن استقالته من منصبه في نظام معمر القذافي. وكان كوسا الذي يُصنف على أنه أحد الأوفياء للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي قد إستغلّ رحلته العائلية إلى تونس، ليُعرج بعدها إلى بريطانيا ومن هناك أكّد أنه لم يعد يرغب في تمثيل حكومة القذافي على المستوى الدولي.
وتجيء هذه الاستقالة
والسفر المفاجئ لرئيس الديبلوماسية الليبية لتبرز مدى هشاشة النظام الليبي بالرغم من تقدم كتائب القذافي ميدانياً نحو المدن الشرقية وهو ما جعل الولايات المتحدة الأميركية تفكر في نشر عناصر مخابراتها في ليبيا لتولي الإشراف على تحديد أهداف العمليات العسكرية.ولا تستبعد الولايات المتحدة تسليح الثوار الليبيين في ظلّ إفتقار المعارضة في بنغازي لإستراتيجية عسكرية توقف زحف القوات النظامية، وهو إجراء يتجاوز القرار الأممي الذي يرمي إلى إقامة منطقة حظر جوي فوق ليبيا.

imagebank - AFP