يبدأ عند الساعة الثانية من بعد منتصف هذه الليلة الخميس/الجمعة، العمل في اسرائيل، بموجب التوقيت الصيفي، وبموجب هذا الإجراء فإنه يترتب على جمهور المواطنين تقديم عقارب ساعاتهم بساعة واحدة إلى الأمام.
وبناء على ذلك فإننا سنخسر ساعة نوم واحدة وسنكسب مقابلها ساعة ضوء (نهار) على مدار 185 يوما، هي مدة العمل بموجب التوقيت الصيفي لهذا العام.
ويذكر أن الاحصائيات الرسمية تفيد بأن العمل بموجب التوقيت الصيفي يزيد من مصروف الفرد في اسرائيل بنحو 15% بينما يوفر على خزينة الدولة ويحقق أرباحا اقتصادية بقيمة ما يعادل 45 مليون دولار.
وينتهي العمل بالتوقيت الصيفي قبيل يوم الغفران لدى الشعب اليهودي، وذلك بموجب قانون التوقيت الصيفي المعمول به منذ عام 2005.
