بعد انهيار الحكم في تونس، وهروب الرئيس السابق ابن علي، طالته وعائلته، وخاصة زوجته، الكثير من الفضائح! ويبدو أن مهازل الأنظمة البائدة في الوطن العربي لن تنتهي، وما ظهر من فضائحها ما هو إلا قطرة من بحر كوارث أخرى لاتزال طي الكتمان. وتتصدر لحد الآن عائلة ابن علي والطرابلسي هرم الفضائح والفساد مقارنة بعائلة مبارك والقذاذفة.

نافشي ريشك كتيير.. لكن راحت عليكي!
فبعد خرجات معارضين ومسجونين سابقين في زمن الرئيس المخلوع. خرج أحد العرافين في حوار ساخن لإحدى الصحف التونسية وكشف عن الكثير من الأمور أهمها أن زين العابدين بن علي "كان واقعا تحت تأثيرات السحر والشعوذة طيلة الأعوام السبعة الأخيرة من حكمه"، وأن زوجته ليلى الطرابلسي سيطرت على تونس بالسحر وأن الحكم في البلاد أصبح لزوجته عقب وقوعه تحت تأثير عمليات سحر معقدة نفذها سحرة من المغرب وإيران والسنغال تلبية لأوامر ليلى الطرابلسي.
وأضاف قائلا: "تنتمي ليلى إلى طبقة شعبية بسيطة التعليم والثقافة وتؤمن بالخوارق وتعجز عن تحليل المسائل والقضايا بالعقل، فتلجأ إلى تبريرها بالغيبيات والقوى الخفية.. وحتى عندما أصبحت زوجة رئيس الدولة لم تتخل عن هذه المعتقدات وبقيت تجالس نساء من العامة يحدثنها عن ضرورة تحصين نفسها بالأعمال الروحانية من أية محاولة للتفريق بينها وبين زوجها".
ويتحدث المقربون من ليلى الطرابلسي عن إدمانها على استضافة قارئي الكف والفنجان وخط الرمل من مختلف النوعيات وكيف أنها كانت تعتبر جلب ساحر أو عراف مغربي أو إفريقي من أفضل الهدايا التي يمكن أن تقدمها لها صديقاتها المقربات. وكانت مغرمة بقراءة كتب الأبراج والحظ وتحكم على بعض المسؤولين والمستشارين من أبراجهم. (الشروق)
imagebank - AFP