قال تعالى في كتابه العزيز "إنّا نحن نزلنا الذّكر وإنّا له لحافظون".. وعملا بالآية الكريمة قرر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية منع تداول نسخة من القرآن الكريم بسبب وجود خطأ في كلمة "سببا" في سورة الكهف آية رقم 84 فهي مكتوبة "سيبا" حرف الياء بدلا من حرف الباء. وبيّن أن هذه النسخة صادرة عن مطبعة مكتبة الإيمان بالمنصورة للطباعة والنشر والتوزيع في جمهورية مصر العربية، وقد حاز هذا الإصدار على تصريح تداول رقم 124 صادر في 1.8.2006، من مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الشريف.

الشيخ محمد حسين المفتي العام
للقدس والديار الفلسطينية

وناشد جميع المكتبات والمطابع والأشخاص الذين يملكون نسخا منها ضرورة تسليمها لأقرب دار للإفتاء لإجراء اللازم بشأنها حسب الأصول، مشيرا إلى ضرورة مراعاة الدقة عند طباعة المصاحف، وبخاصة عند استخدام طريقة التصوير السريع لبعض الطبعات.

من جهة أخرى أكدت جبهة علماء الأزهر أن محمد رضا محرم استاذ الهندسة بجامعة الأزهر المتهم بوصف الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه علماني كان يقوم بالتطبيع مع إسرائيل برعاية من شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوي.

وأشارت في البيان الصادر عنها الى ان محرم سافر العديد من المرات الى اسرائيل تحت رعاية من د.احمد عمر هاشم عندما كان رئيسا لجامعة الأزهر، وطنطاوي الذي كان شيخا للأزهر.

ولفت بيان الجبهة الى ان محرم شارك ايضا في العديد من المؤتمرات التي كانت تحضر فيها اسرائيل وتشارك فيها وكان يحضر معه د. نبيل امام ذكر الله ود. محمد حسين عويضة نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات ورئيس نادي الأزهر حتى الآن.

ولفت البيان الذي اصدرته الجبهة بتوقيع د. يحيى اسماعيل الامين العام للجبهة الى ان اسماعيل تعرض للاضطهاد من طنطاوي شيخ الأزهر الراحل وذلك للوقوف ضد ما اسماه ان طنطاوي كان يحرم الحلال ويحلل الحرام، واضاع الأزهر وهتك حرماته واهان القرآن الكريم، مشيرا في بيانه الى انه تعرض للفصل من الجامعة على يد طنطاوي للوقوف ضده وضد محرم الذي كان يطبع مع اسرائيل.

وانتقد البيان استضافة بعض القنوات الفضائية لمحرم عقب اهانته للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ووصفه بأنه علماني، مشيرا الى ان هذه القنوات تفسح المجال لمحرم لنشر فكره وتبرير ادعاءاته.