اكدت مصادر امنية انه تم نقل الرئيس المصري السابق حسني مبارك، فجر اليوم، بواسطة طائرة حربية، إلى المركز الطبي العالمي، المتواجد على طريق "مصر ـ الإسماعيلية" الصحراوي، وجاء ذلك تطبيقا لقرار النائب العام المصري عبد المجيد محمود. وسبق وان صرّح كبير الاطباء الشرعيين الدكتور السباعي أحمد السباعي عن حالة الرئيس المصري السابق الطبية، حيث قال أن مبارك يعاني من الارتجاف الأوزوني مما استدعى وقف التحقيق معه.

حيث أكد مصدر عسكري لـ"بي بي سي"، أن المركز الطبي من أفضل المواقع من حيث الاحتياطات الأمنية، كما توجد به جميع سبل الرعاية الطبية. وأكد المستشار عادل سعيد المتحدث الرسمي للنيابة العامة، أن النائب العام أرسل خطابا إلى اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل الرئيس السابق حسني مبارك، المحبوس احتياطيا على ذمة التحقيقات الى مستشفى سجن "طره".

وأشار إلى أن وزير الداخلية رد بخطاب إلى النائب العام، يفيد بأن إمكانات وتجهيزات مستشفيات السجون ليست بالكفاءة الطبية المناسبة، لمواجهة أي تطورات للحالات الطبية التي تستدعي إدخالها إلى العناية المركزة، الأمر الذي تطلب إيداعه بأحد المستشفيات العسكرية تحت الحراسة اللازمة.

فأمر النائب العام بنقل الرئيس السابق إلى أحد المستشفيات العسكرية، وتوفير الرعاية الصحية له وتعيين الحراسة اللازمة عليه، واتخاذ الإجراءات المقررة بشأن كونه محبوسا احتياطيا وفقا لأحكام قانون السجون، مع ضرورة إخطار النائب العام فور تحسن حالته الصحية، وإمكانية نقله إلى سجن "طره" المقرر ان يتم حبسه فيه احتياطيا. وقال ضابط شرطة كبير في مستشفى شرم الشيخ الدولي، حيث كان يعالج مبارك، ان صحة الرئيس السابق غير مستقرة، بدرجة تجعل نقله إلى أي مكان آخر أمرا غير جيد.

imagebank - AFP