مع زيادة وتيرة جرائم الاعتداءات النوعية بحق الاطفال، اصبح الاخصاء الكيميائي عقوبة مثالية لمثل اولئك الاشخاص. فقد اقترح محام نيوزيلندي يتولى الدفاع عن قاتل اعتاد ممارسة الرذيلة مع أطفال، أن يتم إخصاء موكله كيميائيا قبل إطلاق سراحه بشكل مشروط، لأن بقاءه لمدة 25 عاما في السجن "لم تقلص خطره على المجتمع".

لكن السلطات رفضت ذلك الاقتراح، عندما قضت بأن يظل بيتر جوزيف هولديم (54 عاما) الذي قتل طفلة (ستة أعوام) عام 1986 وألقى جثتها في نهر، بعد سلسلة من الاعتداءات النوعية على أطفال، قابعا في السجن. وقالت متحدثة اليوم : "يرى خبراء أن ذلك لن يجدي. إنها قضية عاطفية لمشتهي (النوع) ولا تتعلق بمستويات هرمون الذكورة".
وتلقى هولديم حكما بالسجن مدى الحياة بسبب قتله الطفلة، وأصبح مؤهلا لإطلاق سراحه بشكل مشروط بموجب القانون النيوزيلندي، بعد قضائه عشرة أعوام في السجن. وقالت المتحدثة إنه تم رفض إطلاق سراح هولديم ثلاث مرات لأن سلطات السجن اعتبرت أن خطر اعتدائه على أطفال مجددا يعد "كبيرا للغاية".
.
الضحية

المتهم