من البديهي والمنصف، ان يلاقي كل من يخرق القانون جزاه المناسب، فكيف هو الحال لمن خرق القانون، ومارس الزنى في كنيسة، دون احترام حرمة القداس؟ حيث، فقد أقيل شرطي ألماني بعدما قبض عليه بالجرم المشهود وهو يمارس الرذيلة مع صديقته في كنيسة ولأخذه سلاحا إلى منزله من دون إذن على ما ذكرت المحكمة.

اخذوا القرار بان يفصلوه دون معاش تقاعدي

وقالت ناطقة باسم محكمة ميونخ (جنوب المانيا) الادارية: "لقد جرد من وضعه كموظف رسمي وصرف من عمله بشكل نهائي كما خسر حقه في الحصول على اجر ومعاش تقاعدي". وشددت الناطقة على ان القانون ينص على اجراء كهذا "وهو الاخطر" عندما يحصل "انتهاك كبير للثقة".

وقد قبض على الرجل البالغ 28 عاما وهو يمارس الرذيلة في رواق كنيسة رينيرتشوفن في بافاريا (جنوب) خلال القداس.

والى جانب ذلك كان قد اخذ معه إلى منزله مسدس إنذار "كان يفترض ان يتواجد في مكان ويختم بالشمع الاحمر" وليس في منزله. وأوضحت الناطقة ان قضية السلاح "هي التي كانت حاسمة" في العقوبة التي صدرت في حقه من قبل المحكمة.

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.