مكانة رجال السلطة ورؤساء الحكم تتزعزع امام فضائحهم وخاصة الفضائح النوعية، فيفقد الرئيس شعبيته وموافقة جمهوره. وقد عادت موجة فضائح افلام الفيديو لتضرب بقوة في الحياة السياسية التركية عشية انتخابات حزيران، وبعد الفضيحة النوعية المصورة التي اطاحت رئيس حزب "الشعب الجمهوري" دينيز بايكال من منصبه العام الماضي، جاء دور اركان حزب "الحركة القومية التركية" اليميني الفاشي.

اذ اظهرت افلام فيديو مسربة قادة ونوابا من الحزب يمارسون النوع مع طالبات جامعيات، ويشتمون ناخبي حزبهم وعلويي تركيا، ما ادى الى فتح تحقيق قضائي في الموضوع، اضافة الى استقالة عدد من مسؤولي الحزب ومرشحيه للانتخابات، بطلب من زعيم الحركة القومية دولت بهشلي، وبين الافلام المسربة يظهر النائب بولنت ديدينماز والمحافظ السابق لاسطنبول احسان باروتشو يمارسان النوع مع طالبة جامعية.
تجدر الاشارة الى ان افلاما مماثلة ظهرت الشهر الماضي، وكان أبطالها ايضا النائبان عن الحركة القومية متين شبان اوغلو ورضائي بلدريم، وكل "ابطال" هذه الافلام استقالوا من مناصبهم، وسحبوا ترشيحاتهم للانتخابات المقبلة.
يذكر ان الفيديو يحتوي لقطات اباحية غير مناسبة للنشر في موقع "مسلسلات اون لاين"



