مسلسلات رمضان
تفاصيل مثيرة يرويها قاتل زوجته عن جريمته البشعة!!
17/05/2011

حوادث القتل والجرائم باتت منتشرة في جميع انحاء العالم، لدرجة انها اصبحت خبرا لا يزعزع العالم، بل يرافقه هزة راس حزينة وكلمات قليلة تتمنى الراحة للميت. ولكن يجب الا ننسى ان وراء كل عملية وحشية كهذه طرفان، وان المرء لا يتجرد من وحشيته ويقتل أخيه الإنسان بدون سبب. هذه قصة يرويها مجرم، لا لتبرير جريمته، بل لمشاركة العالم بحقارة الضحية.

تفاصيل مثيرة يرويها قاتل زوجته عن جريمته البشعة!! صورة رقم 1

مايكل مع محاميه

كان مايكل تاكر (50 عاما)، صاحب فندق صغير في نورفولك، انجلترا، بشراكة مع ريبيكا ثورب (29 عاما)، زوجته ووالدة أطفاله. ولكن علاقتهما التي دامت اعوام وصلت الى نهايتها عندما أعلمته في أمسية خريفية أنها تخونه منذ اكثر من نصف سنة، وانه لا يستطيع رؤية اولاده. ولكنها لم تحظى ان تكمل حديثها، فقد سحب مايكل مسدسه من جبيه وصوبه إلى رقبتها من الخلف وأطلق النار فتوفيت على الفور.

"كانت تستحم في المغطس مع الأملاح والصوابين، وقد أعلنت خيانتها بكل برودة أعصاب وتعالي، لدرجة لم استطع تحمل وجهها، وكأن كلماتها باتت ترجع الصدى الى ذهني. "خنتك.. لا تستطيع رؤية أطفالك".. هذا كل ما سمعته، فسحبت المسدس بدون تفكير، وقفت خلفها وأطلقت النار على رقبتها مرة واحدة فقط. لم تصرخ أو تتألم، انحنى رأسها إلى اليمين قليلا، غطست في الماء الدافئ وحل الصمت على المكان. وقفت صامتا لدقائق معدودة، وعندها قررت أنها لن تدمر حياتي"، يقول مايكل.

بعد جريمته البشعة، حمل مايكل الجثة، التي لفها بواسطة الأغطية البلاستيكية، خرج من الفندق ليلا وذهب الى حجرة التجميد التي يحتفظ فيها بعبوات الجعة لزبائن الفندق وتركها هناك."

على مدار الأيام التالية، اخذ يكذب عن مكان تواجدها عندما سأله الناس والزبائن، قائلا إنها تزور الأصدقاء او تقوم بالمشتريات، حتى بدا يثير الشكوك وقرر الهروب.

عثرت الشرطة أخيرا على جثة الضحية، وكانت أصابع قدمها قد ظهرت من باب حجرة التجميد، عدا عن رائحة المكان النتنة، ويخضع حاليا مايكل إلى التحقيق بعد أن اعترف بجريمته.

تفاصيل مثيرة يرويها قاتل زوجته عن جريمته البشعة!! صورة رقم 2

تفاصيل مثيرة يرويها قاتل زوجته عن جريمته البشعة!! صورة رقم 3