أي مصير ينتظر الشباب المتهورون الذين لا يعلمون حقيقة تهورهم إلا عندما يجدون أنفسهم في المستشفيات أو ربما وهم يشيعون إلى مثواهم الأخير، وأي شيء من شأنه أن يردعهم عندما أصبح التهور جزء لا يتجزأ من سلوكهم ونمط حياتهم. فقد قام شاب (22 عاما) بقيادة سيارة من نوع لامبورغيني نموذج مورسيلاغو ثمنها 225000 يورو استعارها من صديقه، وفقد السيطرة عليها وعبر الحاجز المركزي من الطريق السريع في سيدني، أستراليا. ثم اصطدم مع سيارة أجرة وتم الحاق الضرر بالسيارتين. وخاصة سيارة اللامبوغيني التي تضرر الجزء
الامامي منها بشكل جسيم.

وقالت أحدى المارة وتدعى ديزي الإبزيم، عندما كانت تلتقط صور للحادث بواسطة هاتفها المحمول: "رأيت السائق داخل سيارة الاسعاف ولم أصدق ان جرحا بسيطا لم يصبه".
وكان صاحب السيارة (30 عاما) قد قدم السيارة لصديقه من اجل القليل من المرح، ولكنه سيواجه صعوبة كبيرة بالاضرار فمن المفهوم انها لم تكن مؤمنة للسائقين الذين تقل أعمارهما عن 25.
لحسن الحظ سائق اللامبورغيني خرج سالما لكن الراكب (26 عاما) الذي كان برفقته، اصيب بجروح طفيفة في الصدر. وسائقة سيارة الأجرة (51 عاما) بقيت محاصرة في السيارة لمدة ساعة مع كسر في ساقها، ونجحت خدمات الطوارئ في نهاية المطاف بإخراجها من السيارة ونقلها لمستشفى قريب لتلقي العلاج.


