مسلسلات رمضان
قصة عذاب مؤثرة حول خمسة اطفال في بيت من الكوابيس
24/05/2011

جيفري وريبيكا تربيلكوك (44 عاما) يعيشان في حي سكني هادىء في واشنطن مع أطفالهما الخمسة بالتبني، يذهبان الى الكنيسة كل يوم احد ويشاركان بفعاليات الحي. ظاهريا، الزوجين تربيلكوك يبدوان كزوجين مثاليين في بيت جميل بصحة جيدة.

قصة عذاب مؤثرة حول خمسة اطفال في بيت من الكوابيس صورة رقم 1

ريبيكا تربيلكوك.. الام الفاضلة!

ولكن، وكما يقول المثل، " ياما تحت السواهي دواهي"، اذ ما كان من الممكن التخمين او تخيل المصيبة التي تحدث يوميا بين جدران منزلهم. فقد مدح الكثيرون الزوجين على تبنيهما الاطفال ومنحهم عائلة محبة، ولكن الحقيقة هي أن الزوجين قاما بتعذيب الاطفال اشد انواع العذاب.

كان الاطفال الخمسة حديث الحي، وكان ينظر اليهم السكان بمحبة وتعاطف، فعندما بدا الاطفال يفقدون الوزن وتشحب وجوههم، اثار ذلك الشكوك والتساؤلات، مما ادى الى الشروع في تحقيق حول العائلة الغامضة.

وما اكتشفه رجال الشرطة أدهشهم، اذ علموا ان الاطفال منعوا من الاكل (بتاتا!) وحتى ان الرجل قام بتركيب صافرة الانذار ليلا لمنع الاطفال من سرقة الطعام، فاضطروا الى سرقة اكل الكلب والماعز واوراق النباتات. اما العقاب الذي انتظر المخالف فكان الضرب المبرح والجلد بواسطة عصا خشبية، الوقوف خارجا في البرد القارس والرش بالماء.

لم يكترث الوالدان لثقافة اطفالهما ولم يرسلاهم الى المدرسة، حتى ان زيارة الاطفال للاطباء كانت نادرة جدا. في عام 2008، اضطر الوالدين لاصطحاب الفتى البكر (12 عاما) الى الطبيب بسبب مرض حل به، فبعد فحوصات دقيقة ذهل الطبيب من وضعه الصحي وقال ان وزن وطول الفتى مناسب لطفل 6 اعوام، وانه لن يستطيع العيش بشكل طبيعي في حال استمر على هذه الحال.

ولكن، في ظل هذه المصيبة، كان هناك بصيص امل صغير. حيث اعتادت امريكية عاشت بجوار العائلة على الاحتفاظ بالطعام والأغطية للاطفال ولكن مصدر الغذاء الوحيد انقطع عندما اضطرت الى الانتقال خارج الحي، عندها قامت باعلام الجيران بوضع الاطفال!

قصة عذاب مؤثرة حول خمسة اطفال في بيت من الكوابيس صورة رقم 2