من الغريب أن نجد بعض النساء لا يعرفن كيف يتعاملن مع أزواجهن، ومن أجل ذلك، تنوي مجموعة نساء في ماليزيا التصدي للخيانة الزوجية والطلاق والعنف المنزلي، من خلال تأسيس "نادي الزوجات المطيعات"، الذي يساعد النساء على إرضاء أزواجهن.

"النساء المطيعات يسهرن على تسلية
أزواجهن وليس الاعتناء فقط بملابسهم
وطعامهم"

وأوضحت منزة توفيق أن نادي الزوجات المطيعات، يهدف إلى تعليم النساء كيفية إرضاء أزواجهن والمنع من لجوء هؤلاء إلى خيانتهن أو معاملتهن بطريقة سيئة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وأضافت "جل ما نطلب منهن أن يكن نساء مطيعات حتى تتراجع المشاكل في مجتمعنا"، مثل الخيانة والطلاق والعنف المنزلي، معتبرةً أن "النساء المطيعات يسهرن على تسلية أزواجهن وليس الاعتناء فقط بملابسهم وطعامهم".

ودين الدولة في ماليزيا هو الإسلام ويدين 60% من سكانها بهذه الديانة، لكنهم مسلمون معتدلون في غالبيتهم، أما بقية الماليزيين فكثير منهم من أصل صيني أو هندي، وهم بوذيون ومسيحيون وهندوس.

وتفيد الصحف أن نسبة الطلاق تضاعفت في هذا البلد البالغ عدد سكانه 27.5 مليون نسمة بين عامي 2002 و2009 مع معدل أكبر لدى المسلمين.

وشاركت منزة عام 2009 في تأسيس نادٍ آخر أثارت أهدافه الجدل وهو "نادي إخوان لتعدد الزوجات"، الهادف إلى التشجيع على تعدد الزوجات.

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!