أقدمت فتاة مراهقة تدعى جينيفير هودنال (19 عام) على قتل والدها بمساعدة أمها ستيفاني، بواسطة معول، لتحصل على استحقاقات الضمان الاجتماعي. حين قامت الفتاة وأمها، العاطلتان عن العمل، بتنفيذ جريمتهم البشعة وقامت الابنة بضرب والدها وليام هودنال (51 عام) بمعول على رأسه وصدره حتى الموت، في منزله في فلوريدا.

عرضت الابنة جينيفير على امها، التي تم ابعادها عن زوجها، قتل الوالد وليام للحصول على استحقاقات الضمان الاجتماعي، كحل لانهما عاطلتان عن العمل وعلى وشك خسارة مقطورتهما (بيتهما المتنقل) بسبب الحبس الاحترازي. وأوصلت الام ابنتها لمنزل الوالد ليلا، وبقيت الابنة تتحدث مع والدها لساعات حتى نام، وبعدها، نفذت جريمتها البشعة لتحصل على المال.
وبحسب تقارير الشرطة، عندما بدأ الاب بإصدار ضجة إثر ضربات ابنته له بالمعول، زادت الابنة الضربات حتى أردته قتيلا بصمت، ودون حراك وتأكدت من موته. وقد عادت بعد ذلك الى مقطورة والدتها بشاحنة والدها، بعد ان دمرت المنزل ليبدو وكأنه إقتحام، كما وأخفت عدة ادلة من جريمتها.
وفي اليوم التالي، جاءت الام والابنة الى منزل الوالد واتصلتا بالشرطة زاعمتان بأنهما وجدتا جثة وليام. وقالت الشرطة بأنها تلقت الاتصال وكأنه حالة موت طبيعي، لكنه من الواضح انها جريمة قتل. وتم القاء القبض على الام وابنتها في اليوم التالي ووجهت اليهما تهمة القتل المتعمد وكذلك غرامة بقيمة مليون دولار.

منزل الوالد وليام