تواجه عصابة تتكون من تسعة رجال من اصل اسيوي، تهم مختلفة مروعة، منها: الترويج فجور لحث الفتيات البريطانيات (وأصغرهن 13 عاما)، للعمل بالفجور واغتصابهن بين سنوات 2007-2009 مقابل الحصول على المال، الكحول، المخدرات والوجبات.

حيث عمل ثلاثة رجال من العصابة (احمد علي 23، شقيقه مبارك علي 28 وتنوير احمد 39) على بيع الفتيات لاصدقائهم كسلع مقابل الحصول على المال، وتسعيرة كل فتاة كانت تتراوح بين 20 الى 40 يورو، ذلك بحسب جمالها وعمرها. اما المال الذي كانت تتقاضاه الفتيات، كن يقدمنه الى الرجال وترضين هن بهدايا رمزي، مثل: اغطية الهواتف الخليوية او المجوهرات.
ديبورا جولد، مدعية عامة، تقول: "كان الرجال يتواصلون مع الضحايا عن طريق الحاسوب والهواتف الخليوية بعيدا عن أعين الاهالي، بعض الفتيات كانت تجتمع لتذهب الى ساحة كنيسة "تيلفورد"، حيث اجتمع هناك الرجال للتدخين والشرب. كانت هناك حالة فظيعة حيث حملت احدى الفتيات (14 عاما) من رجل اعمال كانت قد اقامت علاقة معه، فقام الرجال بتعذيبها لانها "اخلت العهد"، واستمروا في بيعها مقابل المال رغم حملها. مصير الطفل لا زال مبهم".
استمر الوضع على هذا النحو لبضعة سنوات حتى اشتكى الأهالي وبعض المعلمين من شكوكهم وبدات الشرطة تحقق في القضية وقبضت على معظم الرجال التسعة، فيما ينكرون هم أي علاقة بالموضوع.
يذكر ان معظم الفتيات لم يجبرن على العمل بالفجور، بل كان سلوكهن هذه الطريق من اختيارهن الشخضي، وحسب تفسير بعض علماء النفس، ان "الفتيات كن بحاجة الى دعم معنوي ورفع ثقتهم بنفسهم فلجاوا الى النوع".
