في حادثة أثارت غضب الملايين في الولايات المتحدة وبريطانيا، قام كلب من نوع "لابرادور" (وهذه الكلاب تعرف بمزاجها الودود والمسالم) بمهاجمة طفل في الثالثة من عمره خلال نزهة عائلية في متنزه، ما قد يترك ندبا وتشوهات على وجه الطفل الى الابد.

"وجه لوغان سيبقى مشوه الى الابد"

كان لوغان تريم (3 اعوام) مع والدته سارا سلينغسبي (22 عاما)، وشقيقه ايثان وجديه، في متنزه عندما لمحت والدته امراة تجلس بحانب جرو وكلب اسود كبير. تقول سارة: "كانت الحادثة وكأنها لقطة من فيلم رعب. لوغان عانى من الكوابيس منذ حينها وكان يتمتم احيانا في نومه بكلمات "كلب سيئ، ابتعد عني".

وتتابع سارة: "رأينا امراة لطيفة وبجانبها كلبين، فضحكت الينا ومشينا نحوها. لوغان كان خلفي ببضعة خطوات. وضعت يدي على راس الكلب الكبير فشم يدي ولم يفعل شي، ثم اتجهت نحو الجرو الصغير. لم أر ما حدث ولكن لوغان لم يركض او يصرخ أي انه لم يزعج الكلب بأية طريقة ممكنة. بعد لحظات، سمعت نباح الكلب وصراخ لوغان فنظرت خلفي ورايت لوغان على الارض والكلب فوقه ويقضمه من وجهه."

"ركضت نحوهما وحاولت إبعاد الكلب بمساعدة صاحبته ونظرت إلى لوغان، كان وجهه وملابسه مغطاة بالدم مع جروح بالغة في فمه وانفه. "احتاج لوغان الى 40 غرزة من اسفل عينه الى نصف فمه، ووجنته انتفخت ككرة تينيس. وقد عبر طبيبه المعالج عن امكانية بقاء وجهه مشوه الى الابد.

اما والدته، فتطالب بالقضاء على الكلب مدعية ان "هذا الحدث سيتكرر لاشخاص آخرين، ولا يمكننا السماح بأن يحدث ذلك".

جلد لوغان يتعافى بسرعة لانه طفل

لوغان ووالدته سارا