يشعر المساجين أحيانا بالظلم، فبعضهم يكن بريئا ولا يستطيع أن يثبت برائته فيمكث لسنوات في السجن، ليتحقق المثل القائل "ياما في السجن مظاليم"، وإن كنا نتحدّث عن السجون فإن هنالك موضوعا مثيرا يعلو للنقاش في العديد من الأحيان، وهو النوع داخل السجون. وفي سياق متصل بهذا الأمر، رفع أميركي مسجون دعوى قضائية في ولاية ميتشغان يتهم فيها الولاية وإدارة السجن بانتهاك حقوقه وخلع الملابسضه لمعاملة قاسية بسبب حرمانه من الحصول على مواد وأفلام إباحية.

يعيش في ظروف سيئة ويعاني من حرمان
فاحش وإحساسي
وذكر موقع "ديترويت نيوز" أن كيلي ريتشاردز (21 عاماً) رفع دعوى قضائية ضد ولاية ميتشغان وحاكمها ريك سنايدر في 10 حزيران/يونيو الماضي أمام محكمة في ديترويت، يطالب فيها بالسماح للمساجين بالحصول على مواد إباحية ومشينة بالإضافة إلى جهاز تلفزيون خاص وألعاب الكترونية وأجهزة راديو.
ويقول ريتشاردز إن ظروف الحياة في السجن التي تمنع المواد الإباحية استخدمت "كأساليب حرب نفسية" ضد المساجين بهدف تحطيم معنوياتهم.
وتسمح السجون في الولاية بدخول مواد إباحية محدودة إلى المساجين، غير أن سجن مقاطعة ماكومب الذي يحتجز فيه ريتشاردز لا يسمح بأي نوع منها.
ويقول ريتشاردز في الدعوى أنه بسبب عدم حصوله على المواد الإباحية يعيش "في ظروف سيئة ويعاني من حرمان فاحش وإحساسي". يشار إلى أن ريتشاردز مسجون بتهمة السطو على مصرف.