ادين الطبيب "بيتير نورمان" بتهمة قتل شخصين من الدرجة الثانية وحالة قتل غير متعمد، وقد وصفه القاضي بـ" اللامبالاة الشديدة بحياة الإنسان" بعد ان قام باجراء عمليات جراحية غير جدير باجرائها، مما ادى الى عواقب مميتة.
|
الطبيب الموهوب.. بيتير نورمان! |
عرض الطبيب على الناس خدماته في عيادته الخاصة في اريزونا عمليات شفط الدهون والتخدير فيما خضع لست ساعات تدريب فقط، مستعينا باخصائي تدليك كمساعد خاص له. كما ان عيادته لم تحتوي على المعدات الملائمة مثل الاوكسجين او جهاز لمعرفة نبض القلب في حال حدث خطأ ما. والافظع من هذا كله، انه استعان بعامل مقهى كمساعد له في حال تغيب اخصائي التدليك!!
اول ضحية بايدي بيتير كان المواطن "رالف جونزاليز" (33 عاما) الذي قصد عيادته لاجراء عملية روتينية لشفط الدهون، وهي عملية بسيطة لكل طبيب مختص، ولكن خلال العملية، توقف نبض قلبه لانه حصل على جرعة زائدة من الدواء، فحاول طبيبه انقاذه بوضع انبوب التنفس في اسفل المريء بدلا من القصبة الهوائية، قاطعا الاكسجين عن جسم المريض مما أدى الى وفاته.
ثاني ضحية كانت "اليسيا سانتيزو بلانكو" (41 عاما) التي توفيت بعد ان خضعت لعدة اجراءات على ايدي الطبيب والتي شملت شفط الدهون، اعادة تشكيل الارداف واعادة تموضع لزرع الثدي. بشكل مشابه للضحية الاولى، توفيت اليسيا بعد ان حقن الطبيب الدهن مباشرة الى وريدها، مما ادى الى تعطيل عمل الكلية. عندها قام الطبيب بغرز انبوب التنفس بعنقها، تماما كما فعل مع ضحيته الاولى. هذا ولا تزال التحقيقات مستمرة مع الماهم الذي يطلق على نفسه لقب طبيب!