تختلف الرغبات النوعية بين الرجل والمرأة وهنالك الكثير من الناس لهن رغبات لعلاقة زوجية غريبة ومختلفة، وفقا لما يؤكد المعالج النوعي والمؤلف الأمريكي الشهير إيان كيرنر، غير أن أغرب ما يريده من المشاكل النوعية هو ما يعرف بالفتيشية أو التعلق بطرق العبودية في النوع.

هوس وتعلق الرجال حتى في اقدام
النساء!
ويقول كيرنر إن هذا الهوس النوعي الغريب يعرف سريريا باسم "بارافيلياس،" ويؤثر على نسبة قليلة من الناس. ويضيف قائلا "من المثير للاهتمام، ومعظم هؤلاء هم من الرجال، وهذا لا يعني أن الناس ليس لديهن رغبات غريبة، ولكن الرجال يبدو أن لديهم تعلق كبير بعدد لا بأس به من أعضاء المرأة غير النوعية كالأقدام مثلا.
ويقول كيرنر إن مؤلفي كتاب "مليار فكرة شريرة" فإن عالمي الأعصاب أوغي أوغاس وساي غادام، حللا نحو مليار عملية بحث على الإنترنت من أجل التعرف على الاختلافات بين الميول النوعية للذكور والإناث، وكذلك الاختلافات حول كيفية سلوك الأدمغة، ولماذا الرجال هم أكثر عرضة للإصابة بالفتيشية.
ويقول المؤلفان إن البرمجة النوعية للرجل تجعله عرضه للإثارة بسهولة لأي مشهد أنثوي، مثل قميص مفتوح أو وركي امرأة تمشي أو الهمس بصوت ناعم أو نادلات في مطعم، وكل تلك المشاهد تعد من نوع التعلق بالمشاهد الأنثوية.
وعلى الرغم من أن التعلق بالطرق العبودية النوعية أو "الفيتشية" موثق جيدا منذ منتصف القرن التاسع عشر، ويمكن بسهولة ملء موسوعة بالآلاف، إن لم يكن عشرات الآلاف، من الأصناف مثل الولع بالحيوان، إلا أن الأسباب الكامنة وراء الفيتيشية لا تزال لغزا، وفقا لكيرنر.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!