فيما كانت تترنح على حافة الهاوية مع الأمواج المتلاطمة في الاسفل، قضت السائقة "لين فينتون" (56 عاما) 20 ساعة بفزع ورعب، وراقبت كل خطوة من خطواتها لئلا تتحرك السيارة وتسقطها الى المياه الهائجة وتلاقي حتفها.

تدحرجت السيارة باستمرار على حافة الهاوية
اذ بعد ان انحرفت سيارتها عن مسارها، سقطت لين وهي بداخل السيارة لمسافة 60 مترا اسفل منحدر نحو البحر، وانقلبت السيارة مرات عدة، قاذفة اياها الى مقعد الراكب مما ادى الى اصابات عديدة تركتها تنزف بشدة. ولكن الاغرب من هذا كله، اذ لا يعرف سبب انحراف السيارة بعد، ولكن بعد سقوط السيارة، توقفت فجاة على مسافة 120 مترا من حافة البحر، حيث كانت الامواج، تضرب الصخور في اسفل المنحدر مما كان سيؤدي الى موتها.
بعد الحادثة المريبة، بقيت لين في سيارتها بدون حراك مدة 20 ساعة بدون امكانية التواصل مع أي شخص، اذ كانت في منطقة بدون تغطية هاتفية، وقد وجدت اخيرا عندما مر الراكض "بين ستافورد" مع حبيبته بالقرب من المكان، ولاحظ وجود سيارة على حافة المنحدر، فاصرت حبيبته على تفقدها، وعثرت على لين بداخلها.
تتواجد المواطنة البريطانية لين حاليا في المشتفى، ويتم علاجها من الصدمة، والانهاك والاصابات على جسدها.

انتشل عمال الانقاذ السائقة

خدمات الطوارئ ارفقت بعناية ونش لموازنة السيارة قبل إزالة المرأة منها



تجمعت الشرطة وخفر السواحل والمسعفين لإجراء عملية الانقاذ