اعتادت الممرضة "سو ريديل" (49 عاما) على التسفع ما يقارب 15 ساعة في اليوم، ونادرا ما شعرت انها في حاجة لاستخدام كريم حماية في أي مكان في جسدها، ناهيك على أذنيها.

ولكن اعوام طويلة من الاهمال كان لها اثرها اخيرا، عندما شخص الاطباء البقعة البنية على اذنها بسرطان الجلد واضطرت الى بترها. اما اليوم فتضع سو شحمة الاذن الاصطناعية وتحاول زيادة التوعية للوقاية من الشمس ووضع الكريم الواقي.

تقول سو: "لم اصدق ان جزء صغير كاذني من الممكن ان يشكل خطرا على حياتي، اصبت بمرض السرطان لانني احببت الشمس، كنت اول من يدخل حوض السباحة في العطل واخر من يخرج منها. هدفي بعد تجربتي القاسية هو ايصال رسالة مهمة لكل من يحب الشمس مثلي، وهي الوقاية الدائمة."

شحمة الاذن الاصطناعية مصنوعة من المطاط واقواس التيتانيوم، وقد شكّلها الاطباء لتطابق اذنها الاصلية، حتى انهم لم ينسوا ثقب الـ"بيرسينغ" الاصلي.

تقول سو: "انا اسمع بشكل ممتاز الان ولكن علي خلع الاذن قبل خلودي الى النوم، قلقت لمدة اشهر طويلة لمظهري الخارجي ولكن حياتي اثمن من أي شيء".