كشفت شرطة اسرائيل يوم امس الثلاثاء عن اعتقال ثلاثة متدينين يهود بينهم رئيس المجموعة، وهو رجل متزوج من عدة نساء، كانوا يقومون باحتجاز ست سيدات وعشرات الأولاد في ظروف حياتية أشبه بالسجن والعبودية، وتنسب الشرطة الى المتهمين الثلاثة عدة تهم تتعلق بالاغتصاب والتجويع، وقد عثرت الشرطة على أنواع من الأسلحة الكهربائية والهراوات التي تستخدم للتعذيب، في منزلي أفراد المجموعة، أحد هذه المنازل في القدس والآخر في مدينة طبريا.

اتهموا باستخدام العنف الجسدي والنوعي ضد النساء
ويذكر أن عملية الاعتقال كانت قد نفذت قبل نحو شهر بالتعاون ما بين شرطة القدس، ومكتب الرفاه الاجتماعي في المدينة، وذلك بعد تحقيقات سرية قامت بها الشرطة بعد أن تلقت شكوى بهذا الخصوص، وتعتقد الشرطة أن المتهمين الثلاثة شكلوا مجموعة منذ نحو عشر سنوات، وقاموا في اطارها باحتجاز النساء والأطفال في ظروف مأساوية.
وتنسب الشرطة للمتهمين الثلاثة تهم استخدام العنف الجسدي والنوعي ضد النساء الستة اللواتي كن زوجات لرئيس المجموعة، وكذلك استخدام العنف الجسدي ضد عشرات من أبنائهن وتجويعهم وإبقائهم في ظروف العبودية.
كما ومن المتوقع أن تقوم الشرطة باعتقال عدد من الضحايا بسبب قيامهم بالتنكيل ببعضهم البعض واغتصاب الأولاد بعضهم لبعض وذلك تنفيذا لأوامر رئيس المجموعة الذي كان يحاكم ويحاسب ويعاقب النساء والأولاد، على أفعالهم لكي يغفر لهم الله ذنوبهم على حد ادعاء رؤساء المجموعة.
واعتبر مسئول في قسم الرفاه الاجتماعي في القدس القضية بأنها واحدة من بين أخطر وأغرب القضايا التي عالجها مكتب الرفاه الاجتماعي على الإطلاق.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!