مسلسلات رمضان
بعد التوترات.. كامب ديفيد في مهب الريح!
22/08/2011

آراء متعددة بشأن ما يجري من أحداث على الساحة الاسرائيلية والدول المجاورة لها، وقد ذكرت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية، في مقال لكبير مراسليها عمير أورين، أن أحداث سيناء التي وقعت يوم الخميس، وضعت معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل "كامب ديفيد" في مهب الريح، بعدما ثارت التوترات على الحدود بين مصر وإسرائيل.

 بعد التوترات.. كامب ديفيد في مهب الريح! صورة رقم 1

"الخطأ كان في تقدير وتقييم
العملية نفسها"

وأشارت الصحيفة أيضا إلى أنه لا حاجة إلى إجراء تحقيقات في هذه القضية، لأن جيش الدفاع الإسرائيلي اعترف بأنه تلقى تحذيرات مسبقة منذ قرابة أسبوعين تفيد بأن هناك مخططا لعمل هجوم على إسرائيل يوم الخميس الماضي.

ويضيف الكاتب: ان الخطأ كان في تقدير وتقييم العملية نفسها، وليس هناك أي خطأ مخابراتي، مشيراً إلى أن توقع القيادة الجنوبية أن الخلية التي ستنفذ العملية سوف تتسلل من مكان ما على طول الحدود بين مصر وإسرائيل وليس الدخول من منطقة تقع تحت السيطرة؛ كما توقع جيش الدفاع الإسرائيلي أن هذه الخلية سوف تنفذ الهجوم ليلا وليس في وضح النهار، وأن العملية سوف تستهدف مناطق عسكرية وذلك للحصول على أسرى من الجنود الإسرائيليين.

ويشير الكاتب إلى أن نظام مبارك الساقط كان يواجه مشاكل عديدة في إحكام السيطرة على سيناء، مضيفاً أنه ليس هناك حاليا أي تهديد يواجه إيلات من جهة الجيش المصري، ولكن الخطر يكمن في اتحاد حماس مع حركات المقاومة المتمثلة في لجان المقاومة الشعبية؛ وحركة الجهاد الإسلامي، وحزب الله، وإيران.

وختاماً أضاف الكاتب أنه في ظل غياب مبارك، ووجود حركة حماس في فلسطين، والعاهل الأردني الذي يرتعد خوفاً على عرشه، وإدارة أمريكية لا تثق في حكم إسرائيل، فإن المستقبل سيكون أسوأ.

imagebank – AFP