مسلسلات رمضان
مقلق: اكثر من 12 مليون شخص حول العالم لا يملكون جنسية!
26/08/2011

حيازة الموطن على جنسية بلد معين هي اكثر من مجرد انتماء لدولة يدعوها وطن، فالدولة تحرص على تقديم حقوق الانسان والمواطن الاساسية التي لا يمكنه العيش بدونها، ولكن هذه الامتيازات التي تعتبر بديهية للبعض، يفتقدها الملايين من الاشخاص يوميا، وهم عديمو النوعية.

مقلق: اكثر من 12 مليون شخص حول العالم لا يملكون جنسية! صورة رقم 1

عديم النوعية.. عديم الحقوق

هذا وقد ذكرت منظمة الأمم المتحدة من أن عدد الأشخاص الذين لا يتمتعون بجنسية أي بلد من البلدان في العالم قد تجاوز 12 مليون شخص، ونتيجة لذلك يُحرمون من حقوق الإنسان الأساسية.

وأضافت المنظمة أن المشكلة تفاقمت أكثر فأكثر في العقود الأخيرة لأن أطفال عديمي النوعية يولدون لأبوين بلا جنسية. كما دعت المنظمة مزيدا من البلدان على التوقيع على معاهدتين دولتين بشأن وضع عديمي النوعية.

في حين أن المشكلة تنتشر على نطاق واسع في جنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى وأوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا. ويعاني عديمو النوعية من مشكلات جمة بما في ذلك مشكلات تتعلق بحقوق الملكية وفتح حسابات مصرفية والتزوج بطريقة قانونية وتسجيل أبناءهم حديثي الولادة.

ويتعرض بعض عديمي النوعية إلى فترات احتجاز طويلة بسبب عدم قدرتهم على إثبات هوياتهم أو تحديد أماكن مجيئهم. ويمكن أن ؤ جملة من الأسباب ومنها تفكك الدول مثل ما حصل في الاتحاد السوفييتي السابق ويوغوسلافيا السابقة أو إنشاء دول جديدة عندما ترحل القوى الاستعمارية مثل ما حصل في أجزاء من أفريقيا أو آسيا.

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.