حصلت الطالبة البريطانية الشجاعة فرانسيسكا ويتلي (16 عاما) على شهادة الثانوية العامة بعلامات ممتازة جدا بحيث حصلت على علامات تفوق في امتحاناتها النهائية، رغم إصابتها بالسرطان وخضوعها للعلاج الكيماوي المكثف.

فعلى الرغم من ان فرانسيسكا فقدت ثلث دروسها بسبب العلاج، إلا أنها واظبت على الحضور للمدرسة لحضور الدروس والالتقاء بأصدقائها وعيش حياة طبيعية، لكنها كانت تخرج من المدرسة في الساعة 2 بعد الظهر من أجل العلاج، وكانت المدرسة متفهمة جدا. وقد كانت فرانسيسكا مصرة على انجاز الامتحانات، وحين كان يصادف موعد امتحان مع جلسة للعلاج، كانت تصر على إجراء الامتحان وهي في المستشفى.
بدأت محنة فرانسيسكا منذ أذار، عندما اكتشفت كتلة مؤلمة تحت ذراعها شخصت بأنها سرطان الغدة اللمفاوية. وبدأت فورا بالعلاج الكيماوي. وتقول فرانسيسكا: "في البداية كنت قلقة حول فقدان شعري وإن كنت سأعيش أو أموت. كان الامر صعبا لكنني لا اريد ان يتحكم المرض بحياتي، فلا اريد ان اصبح ضعيفة. فإن الذهاب للمدرسة والاختلاط مع أصدقائي والدراسة تلهيني وتسليني وتشعرني بأنني ما زلت امارس حياتي الطبيعية، فلا اريد الجلوس في المنزل اندب حظي واجلس بكآبة".

