منذ بدء اعمال الشغب في لندن التي اودت بحياة لكثيرين، كان صبي في الـ11 من عمره اصغر شخص يواجه المحاكمة من بين مثيري الشغب، اذ قررت محكمة بريطانية وضع الفتى رهن التأهيل لمدة 18 شهراً، لقيامه بسرقة حاوية قمامة من مخزن خلال أعمال الشغب في لندن.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن الصبي، الذي لم يُكشف عن اسمه لأسباب قانونية، هو أصغر شخص يواجه المحاكمة من بين مثيري الشغب وارتكب الجرم بعد خمسة أيام فقط على اصدار تحذير بحقه لحمله آلة حادة بحادث منفصل.
واضافت أن الصبي سرق حاوية النفايات البالغة قميتها 50 جنيهاً استرلينياً من واجهة مخزن في حي رامفورد شرق لندن، بعد قيام مجموعة من الشباب بتحطيم نوافذه والتسبب بخسارة مقدارها 6000 جنيه استرليني.
واصدرت محكمة الصلح بمقاطعة إيسيكس حكم التأهيل بحق الصبي بعد اعترافه بجرم السطو، وكانت اصدرت بحقه هذا الشهر تحذيراً لقيامه بتخريب مقعد بحافلة للنقل العام بآلة حادة ومحاولة اضرام النار فيه.
وكانت الشرطة البريطانية اعتقلت رجلاً في السبعين من العمر بتهمة السرقة من متجر يعد أكبر شخص تعتقله على خلفية أحداث الشغب والنهب في لندن. وقررت الشرطة اخلاء سبيل الرجل المسن بعد توجيه تحذير له اثر اعترافه بجرم السرقة من متجر سينزبوري للمواد الإستهلاكية في حي إيلينغ غرب لندن.
imagebank - AFP a