حكم على خمسة أشخاص بالسجن لمدة 85 عاما بعد ان قاموا بالاعتداء على امرأة معاقة بالضرب المبرح حتى الموت، وقاموا بإلقاء جثتها منزوعة على سكة حديد مهجورة. فقد قاموا بضرب المسكينة جيما هايتر البالغة 27 عاما، وطعنوها وخنقوها وجرّدوها من ملابسها، وأجبروها على شرب البول قبل قتلها والقاء جثتها على سكة حديد في مقاطعة زيست ميدلاندز في انجلترا. وتم العثور على جثتها من قبل عدّاء خرج يركض في صباح اليوم التالي من مقتلها.

الضحية جيما امرأة ضعيفة وتثق بالجميع!
حكم على شانتيل بوث (22 عاما) وحبيبها دانييل نيوستيد (20 عاما) وصديقهما جوي بوير (18 عاما)، بالسجن المؤبد بعد ادانتهم بتهمة قتل جيما.
شانتيل والتي هي من المفترض ان تكون صديقتها الحميمة للضحية، أجهشت بالبكاء في قفص الاتهام عندما صدر الحكم ضدها، بعد قيامها بهذه العمل الشنيع. وقام المجرمون بضربها في شقة شانتيل بعد مشاجرة وقعت بينهم، وبعدها قادوها الى سكة الحديد وقتلوها هناك. ليناس البالغة من العمر 19 عاما، وادوارد البالغ 19 عاما ايضا، أدينوا هم أيضا ولكن بالقتل غير المتعمّد.
وقالت عائلة جيما هايتر الثاكلة: "حبيبتنا جيما كانت امرأة محبّة للغاية وضعيفة أيضا وتثق بالجميع، وثقتها العمياء هذه هي التي أدت الى مقتلها بهذا الشكل البشع". وقال كبير مفتشي المباحث جيمس اسكس، الذي عمل في التحقيق في جريمة القتل هذه: "قتلت جيما هايتر في هجوم وحشي على أيدي خمسة أشخاص، ثلاثة منهم أدينوا بالقتل، واخرين ادينا بالقتل غير المتعمد".

من اليمين دانييل وفي المنتصف شانتيل ومن اليسار جوي

من اليمين ليناس ومن اليسار ادوارد