وصف احد جنود التحالف الدولي في افغانستان، والذي بترت ساقاه في الحرب على افغانستان، اللصوص الذين نهبوا بيته بانهم "اسوأ من جماعة طالبان"، اذ سرقوا جميع ممتلكاته الثمينة بينما كان هو وخطيبته كيري سيتلينتون (21 عاما) يتسوقون خارج المنزل لمدة ساعة واحدة فقط. وكان العريف لي ميدغلي (22 عاما) اصيب في حادث مروع بعد انفجار عبوة ناسفة بالقرب منه في مدينة هلمند في افغانستان.

لي: اللصوص اسوأ من جماعة طالبان..!

وبعد عودة العريف وصديقته من التسوّق، لم يجدا ممتلكاتهما في المنزل، وكان اللصوص قد سرقوا تلفازه الثلاثي الابعاد الذي تبلغ قيمته 5000 جنيه استرليني، وخاتم الخطوبة وسعره 700 جنيه استرليني، والعاب "دي في دي" متنوعة، ودرع ثمين يشير الى رتبته في الجيش، وحاسوبين محمولين يحتويان على مئات الصور التقطت وهو في افغانستان، كما يحتوي الحاسوب على فيديو يوثق لحظة عرضه الزواج على حبيبته كيري. وعدا عن سرقة الممتلكات، حطّم اللصوص طاولات وكراسي المنزل.

وكان قد تم القاء القبض على لي في يانوار/ كانون ثاني 2010 بعد انفجار عبوة ناسفة، وقد اسفر الانفجار عن اصابته في ساقيه ومعدته وانفه. اذ تم بتر ساقيه، وفقد جزء من معدته بالاضافة الى فقدانه لجزء من انفه ايضا. وكان قد اقترب من الموت بعد توقف نبضه 5 مرات. وقال لي: "ذهبت الى افغانستان لاقاتل من اجل هؤلاء الاشخاص الذين سرقوا منزلي، الا انني الآن اعتبرهم اقل من اعدائي في "طالبان".

الجندي الافغانستاني في لباس الجيش وخطيبته كيري