أقدم سائق سيارة أجرة (39 عاما)، على قتل طفله (ستة أشهر من العمر) ومن ثم شنق نفسه. وعثرت شقيقة القاتل على جثته في منزل والدته بعد السادسة بوقت قصير من مساء يوم الاربعاء في مدينة "بيرستون" في بريطانيا. وبعد اكتشاف مكان الطفل بذل المسعفون جهدا كبيرا لإحيائه، ولكن دون جدوى فبعد وقت قصير اعلنوا وفاته.

وانضمت شقيقة القاتل بول ماكبرايد الى الشرطة للبحث عن الطفل اولي بعد ان ابلغت شريكة ماكبرايد السابقة في السكن ميشيلا سوين (35 عاما) الشرطة، بأن ماكبرايد لم يعيد اولي في الوقت المتفق عليه.

فاتضح انه في الليلة التي سبقت الحدث، افترق الزوجان بعد سلسلة من المشاكل الجدية، ففي الأسابيع الاخيرة المنصرمة كانا يعيشا في بيوت منفصلة. ومن المشار اليه في هذه القضية انه تم استدعاء الشرطة إلى منزلهما لأكثر من مرة. فأفادت تقارير الشرطة ان سوين كانت ضحية للعنف المنزلي.

ويواصل المحققون التحقيق في هذه المأساة لدراسة الأدلة القائلة بأن ماكبرايد قتل ابنه ثم انتحر ليغيظ سوين.

وقال مصدر موثوق به من الشرطة : "يبدو تورط زوجين في ظروف انفصال قاسية جدا، بحيث ان الأم لا تسمح له برؤية ابنه كثيرا. وتابع: "وكانا باستمرار يتنافسان حول من سيأخذ اولي، ولكن تم الاتفاق الاخير على ان بول ممكن ان يأخذ اولي لبضع ساعات ويرجعه لها". واضاف: "وكان مستاء جدا من هذا الاتفاق، ويبدو أنه إذا لم يسمح له ان يبقي ابنه تحت رعايته، عندها لا يمكن لاي شخص ان يرعاه".