تلقت شابة بريطانية 5250 جنيه استرليني كتعويض من احد صالونات التجميل بعد علاج للشعر، بعد أن تُركت شارلوت جونز (27 عاما)، مع شعر محروق كالهشيم لتظهر اشبه بـ"فزاعة". ودفعت مقابل ذلك 60 جنيه استرليني لتعالج شعرها وتصبغه بلون الاشقر.

حاول مصفف الشعر اقناعها بان العلاج كان ناجحا
وتقول الفتاة شارلوت التي لم تعد تحتمل مظهرها أنها أمضت 11 ساعة في صالون بمدينة "نوتنغهام" في بريطانيا، وتلقت في هذه الساعات خمسة علاجات منفصلة، فبعد أول علاج تحول لون شعرها لبرتقالي باهت. حاول مصفف الشعر اقناعها بان العلاج كان ناجحا، ولكن شعرها كان سيئا للغاية بحيث ان شارلوت اضطرت لعزل نفسها اجتماعيا كما وارتدت قبعة لاخفاء شعرها لمدة ثلاثة أشهر.
افادت شارلوت ان شعرها بدأ يتساقط على شكل كتل، فنصحها العديد من اختصاصيي الشعر بحلق شعرها لينبت من جديد أكثر صحة. اما الان فشعر شارلوت براون قد عاد الى ما كان عليه من قبل ان تذهب الى صالون "نوتنغهام".
ورفعت شارلوت دعوى قضائية ضد الصالون، وحصلت على 5250 جنيه استرليني بعد معركة قانونية طويلة. وقررت شارلوت، المسؤولة في جامعة "نوتنغهام ترنت"، ان تغير شكلها بالكامل بعد أن انفصلت عن حبيبها بعد علاقة دامت تسع سنوات في اغسطس 2009.

