خضعت بريطانية تدعى هولي ايمس (25 عاما)، لعملية تقصير المعدة، بعدما قال لها الاطباء ان وزنها الذي يبلغ حوالي 115 كيلوغراما اصبح يشكل خطرا على صحتها. لكنها عندما خضعت للجراحة، لم تكن تعلم انها في المراحل الاولى من الحمل، وبعد اجراء الجراحة خسرت ايمس خلال 4 اشهر، نصف وزنها، مما اسفر عن موت جنينها جوعا. وقد ولدت الطفلة الذي اطلق عليها اسم جولي قبل 15 اسبوعا من موعد ولادتها المحدد وكانت تزن حينها 0.860 غراما فقط، وكانت احتمالات بقاء الطفلة على قيد الحياة ضعيفة جدا، وتوفيت بعد يومين من ولادتها فقط!

وقد سردت ايمس قصة وفاة طفلتها قائلة: "سمعت بكاء طفلتي فور ولادتها، وكانت لحظة مذهلة، وكانت صغيرة جدا واشبه بالملائكة، وقد تم نقلها الى الحاضنة لتتلقى الرعاية اللازمة، ولكن بعد ولادتها بيومين توفيت صغيرتي بين ذراعي، وشعرت بحزن شديد". وتابعت: "قال لي الاطباء ان جولي توفيت لانني خسرت جزءا كبيرا من وزني، وعند سماعي سبب موت طفلتي صعقت".
وكانت ايمس قد تناولت حبوب منع الحمل، ولم يكن لديها اي مخطط لانجاب طفل آخر غير طفلتها تامي (7 اعوام)، عندما نصحها البعض بالخضوع الى جراحة تقصير معدة بسبب وزنها الزائد. لكن حبوب منع الحمل لم تجدي نفعا لان الاطباء الذين اجروا لها الجراحة في مستشفى تشيرينغ كروس في لندن، اكتشفوا ان ايمس حامل في الاسبوع الرابع.
وقد قلقت الام بعد مرور 4 اسابيع على اجراء الجراحة لانها كانت تشعر انها لا تزال مريضة، وكانت حينها قد خسرت 19 كيلوغرام من وزنها، فذهبت الى المستشفى لاجراء فحوصات، وحينها اخبرها الاطباء انها حامل، وان طفلتها لم تتلقى التغذية الكاملة، وكانت ضعيفة للغاية، مما اجبر الام على تمضية وقتها داخل وخارج المستشفى.
وبعد المخاص العسير، انجبت طفلتها بعد مرور 25 اسبوعا على الحمل فقط في مستشفى تشيلسي ويستمنستر في 13 ايار/مايو، الا ان الرضيعة جولي توفيت بعد يومين.

