مسلسلات رمضان
بعد احداث ماسبيرو.. اسرائيل تمنع بيع الاسلحة للقاهرة!
12/10/2011

بث التليفزيون الإسرائيلي عبر قناته العاشرة الفضائية تقريرا مصورا زعم فيه أن الأقباط في مصر يواجهون عمليات اضطهاد ديني، قائلا: "الأقلية القبطية لا تزال تعاني اضطهادا على مدى عقود في مصر، وأن 10% من سكان مصر البالغ عددهم حوالي 80 مليون نسمة يتهمون المجلس العسكري الحاكم بعدم علاج مشاكلهم الراكدة منذ عهد الرئيس السابق حسني مبارك".

بعد احداث ماسبيرو.. اسرائيل تمنع بيع الاسلحة للقاهرة!  صورة رقم 1

الاقباط حملوا الشعارات والصليب
وأحرقوا السيارات!

ويذكر أن المجلس العسكري لم يعالج حتى هذه اللحظة بشكل صحيح الهجمات المتكررة على المسيحيين منذ سقوط نظام مبارك في فبراير الماضي، خاصة بعد أن أحرقت إحدى الكنائس مؤخرا في مصر. وجاء في التقرير التليفزيوني الإسرائيلي المصور الذي وصلت مدته لدقيقة و20 ثانية أن آلاف من الأقباط المسيحيين تظاهروا في القاهرة ضد الحكومة المصرية والمجلس العسكري لوقف الهجمات ضدهم، على حد زعمه.

المتظاهرين الأقباط قاموا بموجهات أمام مبنى التلفزيون المصري ورشقوا الحجارة والقنابل الحارقة "المولوتوف" والزجاجات الفارغة في وجه قوات الشرطة العسكرية، وتمكن عدد منهم من سرقة أسلحة من الجنود وفتحوا النار عليهم، مما صعد الموقف وأطلقت قوات الأمن الذخيرة الحية، على حد قوله. وأضاف التقرير الإسرائيلي أن الاشتباكات امتدت إلى ميدان التحرير الذي كان يتركز فيه ظاهرات الاحتجاج ضد الرئيس حسنى مبارك المخلوع، وألقى الآلاف الأقباط الحجارة والقنابل الحارقة على الشرطة العسكرية.

وأشارت القناة الفضائية الإسرائيلية إلى أن المتظاهرين الأقباط حملوا صور للسيد المسيح والصلبان، وأشعل عدد منهم سيارات الشرطة. ودعا التلفزيون الإسرائيلي لتوقف واشنطن عن مساعدة الجيش المصرية ببيع الأسلحة له، معتمداً على تصريحات قبطي آخر طالب خلال الجنازة وهو يصرخ "أمريكا تقدم مساعدة عسكرية لأكثر من مليار دولار سنويا، ولكنه فى النهاية نقتل بهذه الأسلحة"، مضيفا "هل سيكون أوباما مسرورا عندما يرى قتل المسيحيين بسلاح صنعت في أمريكا؟"، على حد قوله.

ووصفت اشتباكات بالأخطر منذ سقوط نظام مبارك بشوارع القاهرة. وفي المقابل زعمت القناة العبرية أنه منذ سقوط مبارك، وهناك حالات فساد في المؤسسات الدينية المسيحية والإسلامية. يأتي هذا في الوقت الذي بثت فيه بث القناة العاشرة الفضائية بالتلفزيون الإسرائيلي أيضا تقريراً مصوراً زعم فيه أن الأقباط في مصر يواجهون عمليات اضطهاد ديني، قائلا: "الأقلية القبطية لا تزال تعانى اضطهاداً على مدى عقود في مصر، وإن 10٪ من سكان مصر البالغ عددهم حوالي 80 مليون نسمة يتهمون المجلس العسكري الحاكم بعدم علاج مشاكلهم الراكدة منذ عهد الرئيس السابق حسني مبارك".

imagebank - AFP