وفاة ستيف جوبز الرئيس التنفيذي السابق لشركة أبل، كان خبرا واسع الانتشار في جميع انحاء العالم، ونبأ وفاته ملأ الصحف وفنوات التلفاز التي تسارعت لبث الخبر على مدار الساعة، وعم الحزن جميع معجبيه في كل انحاء العالم. ولكن هناك بعض الاشخاص في العالم الغربي لم يعلموا بعد بخبر موت ستيف، لكن الاغرب ما في الامر ان امه البيولوجية لم تعلم قط بوفاة ابنها ستيف!!

"امي كانت صغيرة عندما ولدتني"
جوان سيمبسون التي عرضت ابنها للتبني عندما حملت به وهي طالبة، هي الان ليست على ما يرام وترقد في مستشفى المسنين في لوس انجليس، وليست لديها أي فكرة عن وفاة ابنها. وقال بعض المقربين من والدة مؤسس شركة أبل، جوان البالغة 79 عاما، انها تعاني من الخرف المتقدم بشكل مأساوي. ويقال ان قدرتها العقلية محدودة للغاية، فبالكاد تستطيع ان تعرف من تكون هي! انجبته امه عندما كانت طالبة ولم تستطع الاحتفاظ به لأنها لم تكن متزوجة، ونظرا لنظرة المجتمع السيئة لها، قامت بعرضه للتبني.
وذكر مرة ستيف في خطاب له: "امي البيولوجية كانت صغيرة وطالبة غير متزوجة عندما ولدتني، ولم تستطع عندها ان تحتفظ بي لتربيني، فعرضت للتبني". وعندما كبر ستيف استطاع ان يعثر على والدته الحقيقية وبقي على اتصال معها ومع شقيقته البيولوجية ايضا. وعلى الرغم من مصالحتها مع ابنها الا ان حالتها تدهورت ولم تستطع استيعاب وفاة ابنها نتيجة خرفها الحاد. ونتيجة لذلك أدخلت مستشفى للامراض العقلية بعد ان ابلغ عنها جيرانها بأنها كانت تسير في الشارع نصف منزوعة.
وقال مصدر انه على الرغم الثراء الذي كان يعيش به ستيف، الا انه لم يستطع انقاذ نفسه من المرض، وانقاذ امه ايضا، فقد عثر على والدته وهي تسير في الشارع ترتدي معطفا شتويالا غير من دون أي شيء تحته! وفي مرة أخرى عثر عليها منزوعة تماما تتسلق الاشجار! وهذا امر مؤسف حقا، فجوان كانت امرأة محبة كثيرا، لكن الظروف منعتها من الاحتفاظ بابنها ستيف جوبز.

الصور ادناه من imagebank - AFP







