سائق هذه الشاحنة أصبح أضحوكة القرية عندما حاول العبور بممر ضيق بشاحنته التي تزن 13 طنا، مما أدى لمحاصرة الجدران للشاحنة ومنعه من العبور. فقد تم وصف هذا الحدث بالغريب، وخاصة سائق الشاحنة الذي أصبح أخر ضحايا المصدقين بقوة الشاحنات.

السكان صرحوا بأن هذا العمل غبي!
سائق الشاحنة لم يتردد بالمحاولة فقد دخل الممر حتى علق بين بنايتين احداهما بيت والاخرى شركة عقارات. ويجدر بالذكر أن سائق الشاحنة لم يستطع الرجوع بالمعبر الذي دخل منه وذلك بسبب محاصرة المباني للشاحنة وعدم قدرتها على الحركة، ولذلك أضطر سائق الشاحنة الى النوم بداخلها طول الليل. وفي ذلك الحين حاول اصدقاؤه من شركة "كرنك" للمشروبات الخفيفة وضع خطة لتحرير صديقهم الموجود بداخل الشاحنة دون جدوى.
مايك كليفورد مالك أحدى الحوانيت هناك صرح قائلاً: "أنه من الغباء القيام بعمل كهذا وهذا كان رأي السكان المحليين هناك. وحتى لو كان بإمكان الشاحنة العبور من هذا الممر فإنها ستسبب الضرر للمباني في حال قرر الإنعطاف". ويضيف كليفورد قائلاً: "نادرا ما تقع مثل هذه الحوادث في بروتون، ولذلك أعتبر هذا الحدث موضوع الساعة في البلد. وهاجم المحليون سائق الشاحنة في حال دخوله الحانه سائلاً عن مكان المراحيض وراحوا يسخرون منه قائلين له: "اذا علقت في المراحيض حاول الصراخ لعل احدهم يهب لانقاذك"!! واضاف قائلاً :"أن تلك مزحة جيدة.. لكنهم لا يظنون أن مديره سينظر إلى ذلك الامر بهذه الطريقه".
وصل فريق الإنقاذ في اليوم التالي وأخرج الشاحنة مسبباً اضراراً للممتلكات. فقد صرح إيان كرنك مديرالشركة أن سائق الشاحنة طرد فوراً من العمل. مضيفا: "أن لا يوجد هناك أي عذر ممكن تقبله على اعماله هذه. "وقد يكون هذا الحادث أسوأ من ذلك الذي وقع عام 2007 حين اضطر سائق الشاحنة التشيكي الى النوم في شاحنته لمدة 3 أيام عندما أضاع الطريق، ولم يكن يجيد اللغة الانجليزية ليسأل عن وجهته.





