اندلع الخلاف بين باكستان والهند، بسبب نشر الأخيرة صورة منزوعة لممثلة باكستانية تدعى فينا مالك تظهر على ذراعها الأحرف الأولى لاسم الاستخبارات الباكستانية، وذلك على غلاف مجلة FHM الهندية. وذكر أن نشر هذه الصورة تسبب في إحداث ضجة بين البلدين، حيث ظهر اختصار اسم الاستخبارات الباكستانية "ISI" كأنه وشم على ذراعها.

ونقلت وسائل الإعلام الباكستانية عن المتحدث باسم فينا مالك قوله "إنها لم تشارك في هذه الصورة إطلاقا". فيما قال رئيس تحرير المجلة الهندية، إن هناك تلاعبا حصل بالفعل في الصورة، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الصور المنزوعة التى تظهر فيها فينا مالك لكن حدث بعض التلاعب فيها.
وأضاف رئيس التحرير كما ذكرت صحيفة "إكسبريس تربيون" أن القصد من وضع اسم الاستخبارات الباكستانية على ذراع فينا مالك ليس أكثر من مزحة، مشيرا إلى أن أي شيء يحدث نقول إن الاستخبارات الباكستانية وراء ذلك ولم نقصد بها أي إهانة للاستخبارات نفسها.
وأضافت الصحيفة إن صورة فينا مالك، التي تظهر على غلاف ديسمبر من الطبعة الهندية، قد تسبب في عاصفة من الغضب في باكستان، وأن كثيرا من الباكستانيين عبروا عن غضبهم وذهولهم من نشر هذه الصورة. ومن جانبها أكدت الممثلة فينا مالك أنها لم تشارك إطلاقا في هذه الصورة، وسوف تتخذ إجراء قانونيا تجاه المجلة الهندية.


الصور ادناه من imagebank - AFP









