أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن جهود واسعة النطاق لاستخدام الدعم الأمريكي للدفاع عن حقوق المثليين . وذكرت مراسل شبكة هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" في واشنطن جيسي المر "أن هذه الجهود تشمل مقاومة محاولات الحكومات الاجنبية لتجريم المثلية النوعية".

اوباما يكرس جهوده
للدفاع عن المثليين!
ووجه أوباما في مذكرة صدرت الثلاثاء 6 كانون الأول المؤسسات الأمريكية العاملة بالخارج -بما فيها وزارة الخارجية والمؤسسة الأمريكية للتنمية الدولية- لاستخدام جزء من الدعم المالي لمساعدة المثليين والسحاقيات الذين يواجهون انتهاكات لحقوقهم. وأمر أوباما المؤسسات الأمريكية بالعمل على حماية اللاجئين وطالبي اللجوء من المثليين، وقال أوباما في بيان: "إن الصراع من أجل إنهاء التمييز ضد السحاقيات والمثليين وثنائي النوع والمغييرين حالتهم هو تحد عالمي"، ووصف أوباما العمل من أجل هذا الهدف بأنه أمر "مركزي بالنسبة لالتزام الولايات المتحدة لدعم حقوق الإنسان".
من جانبها، دعت وزير ة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى إنهاء التمييز ضد المثليين في مختلف أنحاء العالم، وأعلنت في كلمة في مقر الأمم المتحدة في جنيف، عن التزام الولايات المتحدة بتخصيص ثلاثة ملايين دولار للبدء في إنشاء "صندوق للمساواة الدولية" لدعم منظمات المجتمع المدني التي تعمل من أجل المثليين والمتحولين وبشكل فاحش وثنائيي النوع.
وأضافت كلينتون أن الصندوق سيساعد منظمات المجتمع المدني "حتى يتمكنوا من تعلم كيفية استخدام القانون كأداة، ولإدارة ميزانياتهم وتدريب العاملين لديهم، ومن أجل صياغة شراكة مع المنظمات النسوية ومنظمات حقوق الإنسان الأخرى". ووصفت كلينتون التي تلقت تصفيقا حارا في ختام كلمتها، حقوق المثليين والمغييرين حالتهم وثنائيي النوع بأنها "حقوق عالمية".
imagebank - AFP