انتهت حياة عائلة انجليزية عندما تعرضت للذبح بدم بارد في بيتهم الواقع بمدينة بودسي بانجلترا، حيث قام الاب ريتشارد سميث (37 عاما) بطعن زوجته كلير (36 عاما) وطفليه هارون (13 شهرا) وبن (9 اعوام) على السرير في الساعات الاولى من الصباح ومن ثم اطلق النار عليهم حتى توفوا. وبحسب فحوصات التشريح فقد توفي كل من كلير والابن هارون بسبب الطعن في الصدر اما بن فقد توفي من الاختناق "ربما عن طريق الضغط بوسادة على وجهه لوقت طويل".

وذكر ايضا ان القاتل سميث اغلق ابواب ونوافذ البيت باحكام قبل شروعه بقتل عائلته، واظهرت نتائج التشريح انه توفي هو ايضا فيما بعد بسبب اسنشاق دخان.

وكما قال المفتش بول تايلر: "نحن لا نبحث عن شريك لهذه الجريمة لان الاهم ان نعرف ما هي الحقائق التي ادت الى هذا الحدث المأساوي الذي انهى حياة اربعة اشخاص". واضاف: " لا استطيع ان اتخيل ما الوضع الذي كانت عليه هذه العائلة خلال الـ48 ساعة الماضية، فمن المؤكد ان هنالك شيئا كبيرا قد حصل بين ليلة وضحاها".

وقال اصدقاء العائلة ان سميث كان يعمل مصمما للشركات وان كلير كانت تعمل بدوام جزئي كمديرة حسابات، وكما كان يبدو ان ليس لسميث اي مشاكل نفسية أو مشاكل مادية، حتى انه بدا سعيدا بعد 13 عاما من الحياة الزوجية.